Thursday, January 10, 2008

واسدل الستار


ماأشبه الحياه بخشبه المسرح فحياتنا مسرحيه هزليهاو تراجيديا مهما كان شكلها

كل منا يقوم بدور فى حياته اقرب الى التمثيل ومنا من يتقن دوره زمنا من لم يستطع ولكن الفارق بين الممثل والانسان العادى ان الممثل يعلم متى يتوقف عن التمثيل ويعلم انه يمثل ولكن الانسان العادى يظل يمثل دون ان يعلم ويقمص العديد من الادوار

فانا احبك اليوم وغدا لا صديقك

ربما الان ولكن لا ادرى ربما اجد من هو افضل منك غدا

ولكن هذا لايهم فهو تمثيل على الاخرين

لكن المهم انه لا يعلم حقيقه نفسه

فكثير منا يكتشف فى نفسه اسياء لا يعلمها فى اوقات غريبه

ويظل المرء يعيش حياه لا يفهمها

حتى انه لا يعلم لماذا يتصرف هكذا

لماذا لايكون صريح مع نفسه ثم مع الاخرين من البدايه

ولكن لحظه من منا لا يمثل على نفسه او حتى لا يفهمها واذافهمها احقا يستطيع تغيرها

لتستمر المسرحيه وليكمل كل منا دوره فى حياه لايفهمها

وتستمر المسرحيه سواء بك او بدونك وتتعاقب الفصول من مراهق وشاب وشيخ وفى الفصل الاخيرعندما تقترب من فهم الحقيقه وتبدأفى فهم نفسك

لقد كنت مخطأ سأقولها بمنتهى البساطه

وهنا يفاجأ ان يشجعه الجمهور ويهنئوه بأن دوره قد انتهى

انتظروا

لقد انتهى دورك

لقد فهمت الحقيقه

لقد نفذ الوقت

وهنا يسدل الستار وهو يتسائل هل كان يشجعوه ام ينعوه؟


  • النهايه