فى وقت الغروب وانا اتناول فنجان شاى
وهذا اوقت احبه كثيرا فهو دعوه تفكير بانسبه لى
عندما تناوت او رشفه تبادر الى ذهنى ذكرى مشهد رأيته صباحا وهو ود وبنت يسيران معا ممسكى ايدى بعض
ايكونان وقعى في احب وفى هذا السن؟
ثم نسيت الموضوع واكملت شرب الشاى ولكن فجأه تبادرت الى ذهنى فكره وهى من يحبنى ؟ترى أأنا وحيدلا يحبنى احد ؟
اذن انا تعيس بلا شك فانا م اجرب الحب
فرأيت منظر الغروب الذى احبه كدعوى للتشاؤم فقمت سريعا فانسكب على كوب الشاى واحترقت قدمى
ياالهى لااستطيع المشى الان ماذا افع؟
فصرخت من الالم فرأيت امى مسرعه نحوى بنوع من اللهفه
ياترى ماذا؟
وتأكدت من قدمى اذا كانت سليمه فرأيت فى عينيها دموعا
لكن لماذا فلا احد يحبنى ؟ماذا يحدث ماهذه نظره الاهتمام فى عينيها؟ فنادت الى اخى .ونحن سنا على وفاق رغم قرب السن الا انه ليس بيننا ميو واحده وانا اعرف انه لا يستلطفنى
عامة اتى مسرعا مهتما بما حدث ونظر الى نظره تعاطف واحسست انه يحبنى لست ادرى فقد احسست انه يوجد من يهتم بي
اهذا ايضا يسمى حب؟
فاسرع لابى وحمونى معا حتى استلفيت عى السرير وسهروا على راحتى
اندهشت ربما يكونو لا يحبونى ولكنه واجب لانى من العائله ؟
ولكن الغريب هو قدوم اصدقائى لاجلى وزيارتى
كنت اعتقد انه لايوجد حب بين الا صدقاء وهى زماله معرفه ومصلحه ولكنى تبينت خطائى
اذن فالحب ليس نوع واحد ويوجد انواع كثيره من الحب وليس حب الرجل للمرأه فقط
انا لست تعيسا اذن
معقول ان يتغير حالى بسبب فنجان شاى
عفوا فكل هذا حدث فى خيالى فقط وقت الغروب
واعتقد ان كل من يرى نفسه وحيدا عليه في البدايه ان يسكب فنجان شاى.