ماأشبه الحياه بخشبه المسرح فحياتنا مسرحيه هزليهاو تراجيديا مهما كان شكلها
كل منا يقوم بدور فى حياته اقرب الى التمثيل ومنا من يتقن دوره زمنا من لم يستطع ولكن الفارق بين الممثل والانسان العادى ان الممثل يعلم متى يتوقف عن التمثيل ويعلم انه يمثل ولكن الانسان العادى يظل يمثل دون ان يعلم ويقمص العديد من الادوار
فانا احبك اليوم وغدا لا صديقك
ربما الان ولكن لا ادرى ربما اجد من هو افضل منك غدا
ولكن هذا لايهم فهو تمثيل على الاخرين
لكن المهم انه لا يعلم حقيقه نفسه
فكثير منا يكتشف فى نفسه اسياء لا يعلمها فى اوقات غريبه
ويظل المرء يعيش حياه لا يفهمها
حتى انه لا يعلم لماذا يتصرف هكذا
لماذا لايكون صريح مع نفسه ثم مع الاخرين من البدايه
ولكن لحظه من منا لا يمثل على نفسه او حتى لا يفهمها واذافهمها احقا يستطيع تغيرها
لتستمر المسرحيه وليكمل كل منا دوره فى حياه لايفهمها
وتستمر المسرحيه سواء بك او بدونك وتتعاقب الفصول من مراهق وشاب وشيخ وفى الفصل الاخيرعندما تقترب من فهم الحقيقه وتبدأفى فهم نفسك
لقد كنت مخطأ سأقولها بمنتهى البساطه
وهنا يفاجأ ان يشجعه الجمهور ويهنئوه بأن دوره قد انتهى
انتظروا
لقد انتهى دورك
لقد فهمت الحقيقه
لقد نفذ الوقت
وهنا يسدل الستار وهو يتسائل هل كان يشجعوه ام ينعوه؟
- النهايه